الأربعاء، 12 ديسمبر 2012



كيف استطاعت مدرسة بريطانية دمج التقنية بنجاح؟
 واحدة من قصص النجاح العظيمة التي تم تطويرها في إطار التعليم الحالي

*  انشئت في أكتوبر 2009 م  في بـولتون  مانشستر ، و يدرس فيها حاليا أكثر من 845 طالب تتراوح أعمارهم بين 11 - 16 و من المتوقع أن يتجاوز الطلاب 900 بحلول سبتمبر 2013
* حققت معايير جودة عاليه حسب تقرير لجنة التفتيش OFSTED
* ارتفعت معدلات الطلبة في شهادة GCSE خلال العاميين الماضيين وحققت ارتفاع سريع في النتائج بلغت مستويات قياسية. 56٪ من الطلاب أو أكثر احرزوا العلامة النهائية في أغلب المقاييس بل ان أكثر من 63٪  من الطلاب قد وصلوا فعلا المعيار في اللغة الإنجليزية والرياضيات.
*  شعار المدرسة بسيط جدا لكنه قوي : "الكل سينجح"
* البيئة التعليمية تقوم على التكنولوجيا وبالشراكة مع Apple  .

-       يبدو فعلا إن البساطة هي القاسم المشترك لكل مانراه في هذه الأكاديمية بدءاً بمديرها Showk Badat الذي يصف نفسه على تويتر بقوله : انه شخص لا يقوم إلا بالأشياء البسيطة !!
البساطة هي الصفة الاساسية التي تلاحظها على كل شي اثناء تجولك في المدرسة المكان نظيف ومكشوف جدران بيضاء و زجاجية  كما في المباني الحديثة . ويمكن أن نوجز اللتجربة في نقاط كالتالي :- 



البساطة التقليدية زائدا التكنولوجيا:


     المذهل في هذه المدرسة هو الدمج بين بساطة الاسلوب القديم مع التكنولوجيا.هذه المدرسة توضح مستوى النجاح الذي حققته Apple باستثمارها في التعليم. كل طالب وكل معلم لديهم جهاز موبايل بنظام   ISOالمعلمين لديهم اجهزة Macbook Airs ، والطلاب على وشك الانتقال من iPod Touch  الى iPad.  
-     بالإضافة إلى عدد كبير من الشاشات المسطحة الضخمة من تلفزيونات Apple  مخفية وراء  الجدران وبالكاد ترى السبورات البيضاء التفاعلية. وكل هذا يعمل بتناغم, بدون جلبة أو ضجيج  بشكل يجعلك تقتنع ان التكنولوجيا بالمدارس تعمل جيدا. بل وتوسعت لتشمل  شاشات من SONY ترحب بك اثناء دخولك الى المدرسة  ونظام بروجكتر ثلاثي الأبعاد في المسرح صغير. والأهم بالرغم من كل هذا فان التكنولوجيا موجودة وتعمل بشكل خفي
-     التكنولوجيا هي جزء من تجربة التعلم فيها .
-     استعمال تلفزيون ابل في غرفة الصف لم تعد يثير اهتمام الطلاب، فالطلاب في ESAA اصبحوا يعرفون ماذا يمكن ان تعمل هذه التكنولوجيا ويستعملونها ويقدرونها هم يعلمون انها تجعل حياتهم اسهل وأعمالهم افضل ولكنهم لا يضيعون الوقت وهم متخوفين منها ولا يتشتت انتباههم بها.


إزالة كل الحواجز :-



-     إن رؤية مدير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأكاديمية سمحت للتكنولوجيا ان تكون ضمن الاساسيات  التي عليها تتم عمليات التدريس والتعلم. وهدفه العام كان ازالة جميع الحواجز التي تمنع التكنولوجيا من توظيفها في اعمال المدرسة فكانت اولى اهدافه اعطاء الطلاب مدخل فوري وموثوق الى الانترنت
-     باختياره لiPod Touch وتوجيهه للكمبيوترات المحمولة عبر الشبكة تمكن من تحقيق هدفه وبفلسفة
(ان لا تشتري إلا ما يمكنك شرائه من متجر عادي) وهذا منطقي اذا فكرت ان الطلاب والمدرسين على السواء سيتمكنون من التواصل واستخدام التكنولوجيا.



التعلم في مجموعات:-


-       يدرس الطلاب في مجموعة تحدد عبر القدرات وعبر الثقة بالنفس اكثر من تحديدها بالعمر، والمدير يطور نظرية عن كيفية تسريع التعلم والإدراك والتقدم عند الطلاب ليكونوا جاهزين للامتحان في نهاية وقتهم في المدرسة.
-       المعلمين يثقون بما يقوم به مدير المدرسة ومدير ICT والطلاب يريدون ان يقوموا بدورهم ايضا.

تحرير الطلاب:-


-       لا نتوقع من الطالب أن يجلس بهدوء ويستمع الى شرح معلمه او يشاهد عرض البوربوينت فقط لان هذه هي الطريقة التي اعتدنا عليها في ايصال المعلومة.

لقد ألهمتنا تجربة المدرسة ليس لأن كل فرد لديه قطعة من التكنولوجيا بل لأن التكنولوجيا اعطتهم حرية سمحت لهم بالتعلم في اي مكان وفي اي وقت وبدون قيود لقد كان كل فرد مفوضاً لان يتحمل مسؤولية تعليمه فهي تعمل على التأهيل والإعداد  إنها مدرسة تضع التعليم فوق وقبل كل شي ويستغلون كل فرصة للقيام بشئ جديد.



         (المؤسف ان نموذج اكاديمية ESSA لا يمكن سرقته او قرصنته وتطبيقه على اي مدرسة وفي اي مكان بالعالم !!!)

                          http://www.essaacademy.org/the-academy-day.html






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

you think :